وجهان لعُملة واحدة
كيف ممكن توازن مابين النور والظلام ؟ ، وأيش ممكن يكون الظلام بالنسبة لنا ، وايش ممكن يكون النور بالنسبة لنا ؟ .
في الأشهر الأخيرة كان الظلام مكتسح روحي ، وأعني هنا الألم ورفضي ومقاومتي دخلوني في حالة ضياع ، ودائماً بعد الظلام يكون النور والصفاء والأدراك والنمو ، ومن تجربتي هذه اللي قاعده أدوّن جزء بسيط منها ، أدركت أن النور والظلام وجهان لعملة واحدة ، الألم والسعادة ، الراحة والضياع ، كلهم وجودو لأجل نمونا وأزدهارنا .
فكرنا المحدود هو اللي يخلينا نرفض ونخاف ونقاوم الظلام ، لكنه جاء لأجل يعلمنا ، ورينا ، ويخلينا ننمو . أرواحنا وجدت لأجل تعيش وتختبر النقيضين ، ولهذا علينا تقبل ظلامنا ديما نقبل نورنا .
وزي ما قالت مورل موفروي "قدر القلب أن يعانق كل شيء"
٢٠٢٢/١٠/١٢



تعليقات
إرسال تعليق